Titre :
|
الميثولوجيا من نرام-سين إلى بول بريمر
|
Auteurs :
|
نعيم عبد مهلهل, Auteur
|
Type de document :
|
texte imprimé
|
Editeur :
|
سوريا- دار نينوي للدراسات و النشر و التوزيع
|
Format :
|
143ص / غلاف به صور / 22سم
|
Langues:
|
Arabe
|
Index. décimale :
|
320-03-28 (الايديولوجية السياسية)
|
Mots-clés:
|
العلمانية- الدين السياسي و نقد الفكر الديني
|
Résumé :
|
يقع العراق في منطقة قلب الروح حيث العالم ينتهي عند شفتي المدونة وحيث يستطيع الملوك تدوين رغبات الإلهة بدماء الفقراء وهو البلد الذي بكي عند تخومه الاسكندر واحس فيه بقرب المنية بلد لم تصنعه الأساطير فقط بل صنعه الأنبياء فمنه إبراهيم (ع) السيد الكوني الذي عرف كيف ينقل الخطوة إلي الضوء ومنه نوح (ع) الذي أطلق المركب إلي سعة الرؤي واكتشف أسرار غضبة الموج وحاجة البشر إلي لوح الخشب ومنه صديق الحوت يونس (ع) الذي دون تحت ظل اليقطينة قصص الوهج البدائي لمفردة التعبد في نينوي التي لم تمارس من هواياتها سوي مخادعات السيوف وتداعبات خصر الجارية الأرمنية والألواح التي جلبت بمراسيم جمهورية لا تشبه أبدا مراسيم القرون الحديثة لهذا فالبلد الذي تمارس الآلهة علي أسرته رغبات الخلود والتحرشات المسائية يكاد أن يكون عائما علي محيط من الميثولوجيا الملونة فهو أن لجأت إلي منشورات المنقبين، تجده يبحث في رسوم الصورة المتداخلة لفكرة من يكون الأول ودائما تنتهي إلي جواب المدونات انه الخالق.....................قد سخروا الميثولوجيا كي يرتقوا بواحدة من اجمل طقوس الفن والأدب كما في الجنائن المعلقة وثيران بوابة نينوي وملحمة جلجامش،، فالميثولوجيا في واحدة من جمالياتها الإلحادية أنها صنعت أدبا راقيا كالشعر الذي صنعه عزرا باوند ذو النفس الفاشي ، ولهذا كان علينا أن ننظر إلي الميثولوجيا، كمن ينظر إلي ظله الذي لا يرغب به لأنها موجودة وفعلها يقوم علي أساس الموجود الذي نحن فيه وما فعلته الأديان إنها سفهت الأساطير ولكنها أبقت عليها لتكون دروسا وواحد من هذه الدروس ما يحدث ألان لميثولوجيا ارض الرافدين،........
|